Admin Admin
المساهمات : 268 تاريخ التسجيل : 05/11/2012
| موضوع: \فتح باب الإنضمام لفريق النقد القصصي \بإنتظاركم أحبتي ... الثلاثاء نوفمبر 13, 2012 2:34 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: أحبتي أعضاء ورواد منتدى القصص القصيرة ، سعيا منا للرقي وحرصا لنقدم الأفضل دوما ، قررنا اليوم فتح هذا الباب لكم للدخول والتسجيل معنا في الفريق النقد القصصي ، لكن بشروط ومقومات أرجو القيام بها لمن يود التسجيل والإنضمام إلينا، سنضع لكم قصص قصيرة وبعض الأسئلة ليتم نقدها من طرفكم ، والنقد يرسل لنا هنا من فضلكم ، أضف رد على بركة الله، الأولى :المرتبة المقعرة لـ (د/يوسف إدريس) في ليلة (الدخلة)، و(المرتبة) جديدة وعالية ومنفوشة ، رقد فوقها بجسده الفارع الضخم ، واستراح إلى نعومتها وفخامتها، وقال لزوجته التي كانت واقفة إذ ذاك بجوار النافذة : -أنظري ...هل تغيرت الدنيا؟ ونظرت الزوجة من النافذة ، ثم قالت: -لا .. لم تتغير.. -فلأنم يوماً إذن.. ونام أسبوعاً ، وحين صحا، كان جسده قد غور قليلاً في المرتبة.. فرمق زوجته وقال: -أنظري ... هل تغيرت الدنيا؟ فنظرت الزوجة من النافذة ، ثم قالت: -لا ..لم تتغير .. -فلأنم أسبوعاً إذن.. ونام عاماً، وحين صحا، كانت الحفرة التي حفرها جسده في المرتبة قد عمقت أكثر، فقال لزوجته: -أنظري...هل تغيرت الدنيا؟ فنظرت الزوجة من النافذة، ثم قالت: -لا ..لم تتغير.. -فلأنم شهراً إذن.. ونام خمس سنوات، وحين صحا، كان جسده قد غور في المرتبة أكثر، وقال كالعادة لزوجته: -أنظري...هل تغيرت الدنيا؟ فنظرت الزوجة من النافذة ، ثم قالت: -لا ..لم تتغير.. -فلأنم عاماً إذن.. ونام عشرة أعوام، كانت المرتبة قد صنعت لجسده أخدوداً عميقاً ، وكان قد مات وسحبوا الملاءة فوقه فاستوى سطحها بلا أي إنبعاج، وحملوه بالمرتبة التي تحولت إلى لحد وألقوه من النافذة إلى أرض الشارع الصلبة.. حينذاك وبعد أن شاهدت سقوط المرتبة اللحد حتى مستقرها الأخير، نظرت الزوجة من النافذة وأدارت بصرها في الفضاء وقالت: -يا إلهي...لقد تغيرت الدنيا..س1: أنقد القصة بشكلٍ عام وصنفها أدبيًا (واقعية-رمزية-سريالية-واقعية سحرية- .... ألخ)
س2: في رأيك كيف هى اللغة عند إدريس، وما هدفه من هذه القصة ؟الثانية :من أحلام فترة النقاهة لـ(نجيب محفوظ) وجدتنى فى ميدان محطة الرمل المزدحم دوما بالبشر ولمحت فى ناحيته الرجل الذى تردد كلماته الألوف وهو يغازل غانية، فهمست فى أذنه
"إذا بليتم فاستتروا" فقال: وهل ثمة ستر أقوى من ملابسها.س1: إلى أي فن أدبي يصنف هذا العمل مع نقده ؟الأثمان (جبران خليل جبران) كان رجل يحفر في حقله . وفيما هو يحفر عثر على تمثال بديع من المرمر الجميل . فأخذه ومضى به إلى رجل كان شديد الولع بالآثار والعاديّات وعرضه عليه . فاشتراه منه بأبهظ الأثمان . ومضى كل منهما في سبيله . وبينما كان البائع راجعاً إلى بيته أخذ يفكر في ذاته قائلاَ : (( وما أكثر مافي هذا المال من القوة والحياة ! إنه بالحقيقة ليدهشني كيف أن رجلاً عاقلاً ينفق مالاً هذا مقداره لقاء صخرٍ أصم فاقد الحركة ، كان مدفوناً في الأرض منذ ألف سنة ولم يحلم به أحد)
وفي الساعة عينها كان المشتري يتأمل التمثال مفكراً وقائلاً في ذاته : (( تبارك ما فيك من الجمال ! تبارك مافيك من الحياة ! حلم أية نفس علوية انت ؟ هذه بالحقيقة نضارة أعطيتها من نوم ألف سنة في سكينة الأرض ؟ أنني والله لا أفهم كيف يمكن الإنسان أن يبيع مثل هذه الطرفة النادرة بمال جامد زائل )) .س1 : صنف هذا العمل أدبيًا مع النقد ؟!
س2: ما هو الاختلاف بين اللغة هاهنا ولغة يوسف إدريس فى القصة إعلاه ؟
س3: كيف تجد مسايرة الأسلوب لفكرة القصة ؟!بالتوفيق لكم إخواني. | |
|